الأحد، 25 أكتوبر 2009

يا زمان الآهـ ~

مُنهكةٌ بكِ ، بدوُنكْ ..

أُشاغبُ بكَ ذاكرتِي فتنتَشيِ ل حُزنٍ عميقٍ أنصهَرُ معهُ بجنونٍ يمتَدْ ..

مَغروسَةٌ أضلعيْ في وحلِ جَافْ ، لأبديةٍ موحشَةْ ، وعِرةْ ، مُمتلئَة ببؤسٍ أصفَر ..

ذات وَجعْ .. حَادثتكْ ، خاصمَتكْ ، نادمَتكْ ..

حتى ابتلَت لحيَةُ النُور بكاءً ..

التَحفتُ دُونك جفنَ السمَاءْ ..

وسقَطتْ من يدِ النجمِ زهرةْ ..

ظلتْ تُنادي : مسَاء اليُتمِ يا أبتِ ..


 

أبتَاهْ .. سمائِي ما عادتْ زرقَاء .. تنعَانيْ غربَانُها بالفقَدْ ..









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

"مَايلفِظُ من قَولٍ إلا لديِه رقيِبٌ عتيِدْ "