مُنهكةٌ بكِ ، بدوُنكْ ..
أُشاغبُ بكَ ذاكرتِي فتنتَشيِ ل حُزنٍ عميقٍ أنصهَرُ معهُ بجنونٍ يمتَدْ ..
مَغروسَةٌ أضلعيْ في وحلِ جَافْ ، لأبديةٍ موحشَةْ ، وعِرةْ ، مُمتلئَة ببؤسٍ أصفَر ..
ذات وَجعْ .. حَادثتكْ ، خاصمَتكْ ، نادمَتكْ ..
حتى ابتلَت لحيَةُ النُور بكاءً ..
التَحفتُ دُونك جفنَ السمَاءْ ..
وسقَطتْ من يدِ النجمِ زهرةْ ..
ظلتْ تُنادي : مسَاء اليُتمِ يا أبتِ ..
أبتَاهْ .. سمائِي ما عادتْ زرقَاء .. تنعَانيْ غربَانُها بالفقَدْ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
"مَايلفِظُ من قَولٍ إلا لديِه رقيِبٌ عتيِدْ "