الخميس، 7 أبريل 2011

عند شجرة الحناء ،،

 

 

shajrah

 

افتح عينك ..
وانظر للأعلى ..
أترى تلك الغيمة !
سأدفن بها كل حكاياتنا ذات مساءاتٍ ك رائحة الزيتون
لم يعد مهما ..
صوت الصباح،عكاز الحنين،مشط الوجع
كلها إلى سلة النسيان ..
سوى عصى الملح الكز بها ذاكرتي
وأنا أترقب معطف وفائك ، دقت ساعة انتهاء الصلاحية ..
فقد جئت متأخرا كعادتك تتوشح عذرًا واهيًا كظلٍ محتضر
كان حسن ظني خائبًا
وكانت حكايتي بائسة لن احكيها لعصفور نافذتي
سأخيط أصابعي ..
فليست لي الرغبة بالكتابة إليك مرة أخرى ..
ولا لطريق يضعني على حافة فقدك ..
ولا لدورق أسكب به ملامحك
فبابك الضائع أبكمني وأخرس صوتي إليك
وعند شجرة الحناء سأبني بيت طين ..
و سألهو مع فراشات صغيرة ..
وسأفقد الكثير من وزن الأمنيات فوق أكتافي