ها ألمَحُك تغَادرني
ويبكيْ الاختنَاقُ في عيني
ها ألمحُك تقتلني
وتلحقُ بتعرجُات حُلمك المحتُوم
ها ألمحُ نسياني في صدرك ، وجفاءٌ يعتلي ذاكرتكْ
ونبضٌ بارد ،!!
يُشبه قسَوتك ،
لم أودعتني إياكْ ،!
هلّ كُنتَ بائع أحلام ،!
أم نجمَاً انصهَر بسُرعةْ ذبولي منكْ
أيا عُمقاً ..
مازلت في جبينَ عُمري وهمَاً
بلغَّ من الخذلان عتيّاً