السبت، 3 أبريل 2010

ها ألمَحُك ~




ها ألمَحُك تغَادرني

ويبكيْ الاختنَاقُ في عيني

ها ألمحُك تقتلني

وتلحقُ بتعرجُات حُلمك المحتُوم

ها ألمحُ نسياني في صدرك ، وجفاءٌ يعتلي ذاكرتكْ

ونبضٌ بارد ،!!

يُشبه قسَوتك ،



لم أودعتني إياكْ ،!

هلّ كُنتَ بائع أحلام ،!

أم نجمَاً انصهَر بسُرعةْ ذبولي منكْ


أيا عُمقاً ..

مازلت في جبينَ عُمري وهمَاً

بلغَّ من الخذلان عتيّاً

وأتنفسَ ،، ~



تنفَستُ صدقَهمْ فخُذلت

تنفَستُ طُهرهم فتدَنستْ

تنفسَت ظلالهَم فتلاشيتْ

تنفَستُ تفَاصيلهم فانمحيّت


وتتَرنحُ عينْ الحكَايَة باستفهَاماتٍ حُبلى بالاستيّاء

كُل ما قد أُستُعمَر في الذاكَرةْ لم ينشَطر منْ جدارْ الانكسار

فأرضيْ لم تعدُ تغنيْ

وصَوتيْ يحتضَر

وفصُولي ثكلىَ


رُغم هذا أعيشُ كابُوسَ الحكَايَة
وأتنفسَ ،،

الجمعة، 2 أبريل 2010

حُمى ~



تلكَ الحُمى عاودتنيْ تدفع بي فيْ حيز ما كُنتُ أطيقُه

تقضِمُ رأسَ العرفَانْ وتلقي بهَا في أرضْ الجحُود


لم أنتَهي منهَا بعد ،!

فهّيَّ مازالت تتقَمصنُي وتحكيِنيْ بلسَانْ العجَزْ

حتىْ أسقُط مني ، أنسلخ ، أتشظى ، أتعثر ، أتهَاوى


حُمى التعَجبُ منْ اختنَاقْ واقعيْ باغتيَال الحُلم

حُمى التعَريْ من جسَدْ الكذب الذيْ ملئ النبَض

حُمى التهاوي من أعلى الخيبَة اصطدامَاً بانهزامِ الحكَايَة


وَلمْ أفلح بالنجَاة منهَا بعد ،!