أشيائيْ تتهاوى حولي ، وأنا لازلت ممُتلئة بغصاتٍ لم يتنسى لي نسيَانها بَعد ،
فطعمُ الوجعْ في نبضيْ ينفَرطُ بسُرعة واقعيْ المتشظيْ
لألقي بي بين أرتال العُزلة ، أنحني حول أحداقْ التلاشيْ
وأتأرجَحُ أعلى النَبضْ وأسفَل جثمانٍ يشبهني ،
ذاكرتيْ مبتَلة بحكَاياتٍ مُرة ،!
ك حكَاية دمعةٍ تلوثتْ باصِفرار البُكاء في كَفْي
وأغفو
تعباً يُهدهدُ طينَ الحُلم
تعبَاً يجْري خلفْ ظل الفَرَح
تعبَاً يصرُخْ : لا تُغمضِيْ