وصَارت ملامْح ضحكنَا برد ،
ولقَانا صّد ، تشعّب فقد ..
وطَارت فيْ مهبْ السمَا قصّة ..
تشهقْ بصُوتك ضما
تمْطر بصَدك جفَا
وتتبَلل ،
بصُوتها حسّرة ،
في حلقهّا غصّة /
و بحكيّها نَامت القصّة ،
قصّة قد طُواها العَامْ ~
وصَارت ملامْح ضحكنَا برد ،
ولقَانا صّد ، تشعّب فقد ..
وطَارت فيْ مهبْ السمَا قصّة ..
تشهقْ بصُوتك ضما
تمْطر بصَدك جفَا
وتتبَلل ،
بصُوتها حسّرة ،
في حلقهّا غصّة /
و بحكيّها نَامت القصّة ،
قصّة قد طُواها العَامْ ~
كل مَا حَولي باتَ الآن مُصفَراً ، بعيداً عنْ تَراكمُات مَلامحْ الوَهمْ
ما عَاد يُغريني منظَر الفَرح ، ولا اشتيَاق المَطر ،
يتلَولب حَول ذاكرتِيْ خرسٌ مُوغل بالتشَرنق ، ليغَزلني على جرفٍ جائعْ يلتهُم شهقاتي على طبقِ خذلانهم ..
تتصدَع أعذارهم نحوي ، وأبقى ممُتلئةً بالتساؤلاتِ الجَوفاء ولا يد لي لأفقأ عينْ الجَواب !
تهبط بي ريِحُ الدهشّة وأتبلل على أبوابهِمْ بعنف الصَفعات ، وتتقوقع حمّاقتي فوق احتمالات الوجَع ..
وما تعلق بتَزاحُمهمْ حَولنا وسَطْ دوامة صدقهمْ المُنمقْ بالكّذب ، دُون رغبَةٍ منا فيْ صفعْ جبين التَصنع ،
نسيَانهمْ لنا نركُلْ بهَامة الوَجعْ بعيداً ، دُون رغبَة منا في إزعاجْ غصّات البُكاء ،
تضَخُمنا بتَفكيكْ رُموز أرواحِهمْ ، وإعطَاءهْم بطَاقةَ العُبور نحَونا ، دُون رغبَةً منا فيْ دق عُنق التَوقف ،
تَكسرنا بِهمْ حين نَدعُوهم من نافذة الحنين ، دُون رغبة منَا في توبيِخْ النبّض ،
ولأنهمْ قادرونَ على ترمِيم أنف الغيَاب جيداً ، تهنَدموا بنكّهة الريحْ ، أداروا أكتافهم ، وطارواْ بعَرضِ السماء .