السبت، 3 أبريل 2010

ها ألمَحُك ~




ها ألمَحُك تغَادرني

ويبكيْ الاختنَاقُ في عيني

ها ألمحُك تقتلني

وتلحقُ بتعرجُات حُلمك المحتُوم

ها ألمحُ نسياني في صدرك ، وجفاءٌ يعتلي ذاكرتكْ

ونبضٌ بارد ،!!

يُشبه قسَوتك ،



لم أودعتني إياكْ ،!

هلّ كُنتَ بائع أحلام ،!

أم نجمَاً انصهَر بسُرعةْ ذبولي منكْ


أيا عُمقاً ..

مازلت في جبينَ عُمري وهمَاً

بلغَّ من الخذلان عتيّاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

"مَايلفِظُ من قَولٍ إلا لديِه رقيِبٌ عتيِدْ "