الجمعة، 1 يناير 2010

{ حكايتي الثّكلى مَاتت أيتها الريح ~



لا يُهمْ ،
الحُلم ذاته يركضُ على خد الشمَسْ ،
رأسُ الأمنية لا زال رطبَاً ،
والخَزانة تكتَظُ بخيبّاتٍ فاشَلةْ ،
أيُتها الريحْ ،
لمْ تسنحْ لي فُرصَة تعزيّتك ، كُنت مشغُولةً في ترتيِبْ حقَائبْ النبضْ ، وترميم جدّّار الذّاكرةْ فكمَا تعلّم رؤوسنا تملؤهُا الحمّاقات أحيانَاً ، فنحتَاجُ لنمتلئ بهواءٍ بارد حتَى ننتشِي ذات استفَاقةْ ،
فأشيائي قَد أصابها رمّد الحُب ومع كُل وكزةٍ لأحشاء الجُوع
تتلبسُني فكرةٌ مجنُونة تستَرخي على جدار النبَضْ بعمق
تتحدبُ أكثرْ ، حتىْ تغمسنيْ في حوضِ محموم
أستحقُ ذلك ..
فأنتَ نحَيتَني منْ وجّة حنينكْ ..
سكبَتْ على قلبِيْ أكسيد شتَائك ..
فسَقطْ الارتواء فيْ ضريحٍ شائك ..
واختبأت خلفَ تعويذة سمَائك ..
.
تلكَ الوسائِدْ خَاويَةٌ من القصصْ ،
ووجهُ الإنهاك النائمْ إلى جواري يئن ،
وحكايتي الثّكلى مَاتت أيتها الريح ..

هناك تعليقان (2):

  1. هاهنا فقط
    تستميل العين وجعها
    وياخذ النبض راحته
    وتابى الاذن ان تسمع الا حروفك
    أحب استمتاعي بنبضك حد النخاع

    ردحذف
  2. كل الاشياء ماتت يا سحاب ! ماذا تبقى على قيد النبض !
    ليست الوسائد وحدها من خلت وضجت بالخواء .. أرواحنا ما عادت هي سكنتها الاشباح ي حبيبة ..

    اشتقتك

    ردحذف

"مَايلفِظُ من قَولٍ إلا لديِه رقيِبٌ عتيِدْ "